بضعة أسابيع لإطلاق مجموعة إضاءة عضوية جديدة مصنوعة من زجاجات المشروبات البلاستيكية المعاد تدويرها للاستخدام مرة واحدة

بدأت عملية تصميم النماذج الأولية في الاستوديو، وهذه المادة ليست سهلة العمل بها، واستغرق الأمر سنوات حتى تستكشف صناعة الطباعة ثلاثية الأبعاد استخدام المواد الأخلاقية، وخاصة في مجال إعادة التدوير. وتعد جودة ونظافة المادة المصدرية مفتاح هذه العملية. يعتبر البلاستيك المصنوع من مادة البولي إيثيلين تيرفثاليت آفة عالمية على البيئة، وخاصة في أنهارنا ومحيطاتنا، وهو عرضة بشكل خاص للتحلل إلى جزيئات خطيرة عند تعرضه لأشعة الشمس مع تحريك المياه لفترة طويلة.

حاليًا، هناك ثمانية تصميمات جديدة قيد التطوير بما في ذلك تصميماتي الخاصة وتصميمات الفنانين الذين يتعاونون مع Distil Ennui Studio™، وهذه القطعة التي نراها هنا هي بالتعاون مع Mana Fabric التي قد تتذكرها باسم Sayan Film من إقامة الفنان Dark Vat حيث سجلوا فيلمًا وثائقيًا للمشروع. يوجد داخل كل منها العديد من الخيارات الكهربائية والإلكترونية للاختيار من بينها. أحدها هو شعلة شمعة LED مصنوعة خصيصًا وهي واقعية بشكل لا يصدق وتعمل بشكل رائع مع الجدران الشفافة الدقيقة لغطاء المصباح هذا. خيار تصميم آخر هو وحدة لاسلكية مع بطارية قابلة لإعادة الشحن عبر USB C، ولديها تقنية LED بالألوان الكاملة RGB مع نفس مصباح LED "mood" المزود بكابل في الداخل. يمكن التحكم في كليهما من الهاتف المحمول لاختيار أي لون أو مزاج يمكنك تخيله لكل منهما داخل وحدات استهلاك طاقة منخفضة مصممة خصيصًا.

تتم طباعة المصابيح نفسها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون الوثيق مع الشركة المصنعة للخيوط، حيث يجمع الاستوديو النفايات البلاستيكية التي تُستخدم مرة واحدة من المدارس والجامعات المحلية بعد غسلها من قبل الطلاب أنفسهم. ثم يتم إعادة تدوير هذه المواد من خلال عملية حاصلة على براءة اختراع من الموردين لدينا، ونتلقى خيوطًا ثلاثية الأبعاد للعمل بها في الاستوديو، وكانت الاختبارات حتى الآن نظيفة ومستقرة.

لا أشعر بالارتياح عند تصميم أو تصنيع أي شيء لا يعتمد في جوهره على سلامة المواد. ولا يختلف نطاق الإضاءة هذا عن غيره من حيث المواد التي تؤثر على التصميم منذ البداية.

لقد أصبحنا جميعًا أكثر وعيًا بتجاوز الحدود الطبيعية للنمو، مما يقودني إلى البحث عن إجابات من أنواع مختلفة، وجمع البيانات وعمليات التعلم بهدف زيادة الوعي البيئي.

لقد استكشفت أعمالي دائمًا قضايا الاكتظاظ السكاني، والتلوث، واختفاء الأراضي الزراعية الصغيرة، وتلويث الأنهار وموارد المياه الجوفية على حد سواء، واختفاء الصفائح الجليدية، وندرة مصادر الطاقة والمواد الخام على نحو متزايد.

في جميع هذه الاستكشافات يكمن موضوع مشترك: وهو أن التنمية الدائرية المسؤولة والفحص الدقيق للبيانات أمر لا غنى عنه لصياغة رأي مستنير ودقيق للتوزيع على نطاق واسع. حيث يثير قلة الشفافية قضايا أساسية تتعلق بحوكمة الشركات وإعداد التقارير عن المساءلة.